responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2502
أيّهذا القاضي الكبير المواتي [1] ... صانك الله عن مقام الدناة
أيكون القصاص في فتك لحظ ... من غزال مورّد الوجنات
أم يخاف العذاب من هو صبّ ... مبتلى بالزفير والحسرات
ليس إلا العفاف والصوم والنّس ... ك له زاجر عن الشبهات
فأخذ الرقعة وكتب على ظهرها:
يا ظريف الصنيع والآلات ... وعظيم الأشجان واللوعات
ان تكن عاشقا فلم تأت ذنبا ... بل ترقيت رفعة الدرجات
فلك الحقّ واجبا ان عرفنا ... من تعلّقته من الحجرات
ضأن أكون الرسول جهرا إليه ... إن تنكبت موبق الشبهات
ومتى أقض بالقصاص على لح ... ظ حبيب أخطىء طريق القضاة
[1033] محمد بن الحسن بن جمهور القمي الكاتب أبو علي:
قال أبو علي التنوخي: وكان من شيوخ أهل الأدب بالبصرة وكثير الملازمة لأبي، وحرّر لي خطي لما قويت على الكتابة لأنه كان جيد الخط حسن الترسّل كثير المصنفات لكتب الأدب، فكثرت ملازمتي له وكان يمدح أبي، فأنشدني لنفسه، وهو من مشهور شعره:
إذا تمنّع صبري ... وضاق بالهجر صدري
ناديت والليل داج ... وقد خلوت بفكري
يا ربّ هب لي منه ... وصال يوم بعمري

[1033] ترجمة القمي في الوافي 2: 352 والقصة التي وردت هنا نقلها محقق النشوار 4: 109 (وسمّاه «العمّي» بالعين) وانظر الديارات: 266 وحكاية أبي القاسم البغدادي: 71- 75 ونشوار المحاضرة 3: 258 ووصفه بأنه صاحب ستارة مشهور بالأدب والشعر وتصنيف الكتب، وكان يكتب لغيلان بن اسماعيل وهو وال بأرجان.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست